إسراء خالد

قضت محكمة عسكرية مصرية، اليوم الثلاثاء، بحبس 112 شخصاً لفترات متفاوتة، وبراءة 13 آخرين، بتهم “العنف والإرهاب” في قضيتين مختلفتين.

وأصدرت محكمة غرب القاهرة العسكرية حكما بحبس 6 طلاب حضوريا لمدد متفاوتة من محافظة بني سويف، بتهمة ارتكاب أعمال عنف.

وقال مصدر قانوني إن من بينهم الطالبة إسراء خالد سعيد، والتي قضت المحكمة بحبسها 9 سنوات، وبقية الطلاب 5 سنوات بتهمة حرق نادي قضاة بني سويف وحيازة أسلحة ومتفجرات، وهو ما نفاه المتهمون.

وحسب المصدر ذاته، فإنه تم  القبض على الطلاب في 20 يناير/ كانون الأول 2015 ووجهت لهم عدة تهما منها حرق نادي قضاة بني سويف، وإدارة صفحات تواصل اجتماعي تحرض ضد النظام الحالي وقوات الأمن.

وكان والد الطالبة “إسراء خالد سعيد” قد توفي في سجن بني سويف المركزي العام الماضي، بعد تدهور حالته الصحية ورفض إدارة السجن نقله للمستشفى لتلقى العلاج، وعلمت إسراء بوفاته بعد أيام، ولم يسمح لها بحضور جنازته.

كما أصدرت نفس المحكمة أحكاما بحق 119 شخصاً، منهم 13 براءة، و 95 (4 حضوريا، 91 غيابيا)  بالسجن المؤبد (25 عاما)، و9 أشخاص بالسجن 5 سنوات، وشخص 10 أعوام، وآخر بالحبس 3 سنوات.

ويختص الحكم بالقضية المعروفة إعلاميا بحرق قسم شرطة الواسطي (شمالي محافظة بني سويف / وسط)، وتتضمن اتهامات بالانتماء لجماعة محظورة والتحريض على العنف يوم  15 أغسطس/ آب 2013 تزامنا مع أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة (بالقاهرة الكبرى) عندما اقتحم العشرات قسم شرطة الواسطي (شمال) وأضرموا النار في المبنى وفق تحقيقات النيابة، وهو ما تم نفيه من هيئة الدفاع.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، قرارا بقانون يعتبر المنشآت العامة في حكم المنشآت العسكرية، والاعتداء عليها يستوجب إحالة المدنيين إلى النيابة العسكرية، وفي يونيو/ حزيران الماضي جدد البرلمان المصري العمل بهذا القانون لمدة 5 سنوات.

تعليقات الجمهور