سارة وشقيقتها رنا

ومن بين تلك الحالات حالة الشقيقتين سارة ورنا اللتين ألقي القبض عليهما قبل عامين، حيث تنتظر الأولى تصديق مفتي الجمهورية على حكم قضائي بإعدامها في القضية المعروفة إعلاميا بـ "تفجير سفارة النيجر" بينما تنتظر الثانية صدور الحكم عليها في نفس القضية.

تعود قصة الشقيقتين إلى منتصف سبتمبر/أيلول 2015 حين كان والدهما أستاذ الكيمياء بجامعة بنها عبد الله عبد المنعم الصاوي يقود سيارته صباحا، على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، بصحبة ابنتيه الطبيبة سارة (28 سنة) والصيدلانية رنا (26 سنة) عندما أوقفه كمين أمني ليلقى القبض عليهم.

ووُجد الأب ملقى على الطريق الصحراوي بينما تم اقتياد الابنتين إلى مكان مجهول، ثم ظهرتا بعدها بأيام أمام نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهما في قضية تفجير سفارة النيجر.

أما شقيقهما عبد الرحمن -الذي حاول توصيل مأساة الأسرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية تبث من الخارج- فكان مصيره الاعتقال هو الآخر ليصاب الأب بصدمة نفسية أقعدته الفراش.

وترى إحدى قريبات الأسرة أن سارة ورنا تعرضتا للتعذيب بالصعق الكهربي خلال التحقيق معهما للاعتراف بجرائم لم ترتكباها، كما نُقلت سارة إلى عنبر الإعدام بعد الحكم المبكر عليها بإحالة أوراقها للمفتي.

 

نقلًا عن الجزيرة.

تعليقات الجمهور